مع بداية وصولها وزارة التهذيب استبشرت أسرة التعليم بها خيرا وعقدت عليها كل الآمال لظنها انها جاءت ومعها طوق النجاة لقطاع منهار ...

وحتي نحن في أنباء الشرق توهمنا كغيرنا أن قطيعة أعلنت بين الوزارة وكل مظاهر الفساد والمحسوبية مع قدوم بنت مكناس صاحبة الأيادي النظيفة...

من المنتظر أن تنشر اليوم مقابلة شاملة للمرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد تحدث فيها حول الوضع العام وبرنامجه الرئاسي وعلاقاته المستقبلية مع الأحزاب وفي مقدمتها حزب تواصل...

وترتقب الأوساط السياسية هذه المقابلة بلهفة للاطلاع علي ما يدور في خلد رجل لا يعرف الناس عنه إلا القليل 

عقدة الطفولة والخبرة الناقصة لدي رؤساء الوثائق المؤمنة تبدو متجذرة ويكفي اي استفزاز لتظهر علي السطح ولتتوالي البيانات والتوضيحات والتبريرات من اجل التغطية عليها..

فما ضر الوكالة لو قيل انها تاسست 2019 ؟

سؤال يجب ان يطرح علي المراهقين الثلاثة المتحكمين في مفاصل هذا المرفق الذي يحوالون تحويله الي حظيرة منزلية خاصة بهم .

يئست مجموعة من قرابة الرئيس الموريتاني من اقناعه بالعدول عن ترشيح صديقه محمد ولد الغزواني ولم يفلحوا كما اخرون في صد ولد عبد العزيز ولا ثنيه عن قراره مما اضطرهم في النهاية الي التسليم بالامر الواقع بعدما خاطبهم الرئيس قائلا : لاعلاقة بيني ولا دم مع من يقف ضد ترشيح اخي وصديقي محمد

ترتفع الأصوات يوما بعد يوم من أجل إغلاق شركات التأمين التي لا تؤمن إلا مستقبل ملاكها وعمالهم ...

لا سيارة في موريتانيا يتم تعويضها حين تتحطم أو

يتم تعويض ضحاياها ..

يوما بعد يوم يتأكد أن غزواني ليس شخصية عادية وترشيحه للرئاسة سيقلب الموازين ويخلط الحسابات ...

بدأ العد التنازلي إذن في حملة الرئاسيات وقد اتخذ الأستاذ سيدي محمد ولد محم أول خطوة في هذا الاتجاه حيث ترأس في موري سانتر بالعاصمة اجتماعا ضم 149 عمدة من أجل الخروج بموقف موحد يهدف الي حشد الدعم المرشح الأغلبية. 

هذا الاجتماع سيحمل من بعده العمد رسالة موحدة الي بلدياتهم للانخراط في الأغلبية الساحقة من الشعب الموريتاني الداعمة لغزواني