لو كان تواصل مخيرا لاختار أن لا يكون هناك شوط ثان ولاحتفظ ب 13 في المائة التي حصل عليها في الشوط الأول مقابل 44 لحزب الاتحاد ، اما وقد وقع الفأس في الرأس فلم يعد للهروب طريق بعد ان اصبح الحزب وجها لوجه ليس مع حزب الاتحاد لوحده بل مع جميع القوي الاخري والاغلبية الداعمة للرئيس في مقاطعة سبع مترامية الاطراف ولدي السياسيين فيها خبرة واسعة في التزوير وملإ