اطلق الدرك صباح اليوم مسيلات للدموع تحذيرية عند احد الابار بامات لعكاريش قرب باسكنو وذلك خوفا من ان يتأجج الصراع علي البئر التي كانت محل نزاع وتخضع الان لتنفيذ قضائي ...
مصادر بعين المكان ان الوضع هادئ حتي اللحظة رغم تهديد البعض بايقاف العمل في البئر
لاكثر من سنتين متتاليتين يستمر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في اقصاء احدي المجموعات القبلية الوازنة بالحوض الشرقي ويفرض عليها حصارا ويضع عليها سورا شائكا من التهميش والاقصاء ويحرم علي اطرها التعيين كل ذلك نزولا عند رغبة صديق مقرب له صور له المجموعة بانها غول وعدو لدود لحكمه وعيرها بالحوثيين في مجلسه ....
هي جريمة غريبة بكل المعايير مروعة لبشاعتها وصغر منفذها صاحب الاربع سنوات والذي قتل ابن خالته ذا السن نفسها بطلق ناري من مدفع والده... رغم الفجيعة فقد اعتقلت خالة الضحية ام الطفل القاتل كما اعتقل ابوه وبفي المنزل مهجورا مظلما كئيبا بسبب جريمة بلا تصنيف
يبدو ان الاضواء لا تريد ان تبتعد كثيرا عن منزل الوزير المهندس وقد كتب لمئات الاطر والوجهاء السعي بين منازلهم ومنزل الوزير الواقع امتارا من سفارة الولايات المتحدة...
عدد المهنئين وكثافتهم يؤكد المكانة المرموقة للرجل ليس في ولايته فقط وانما في جميع الاصقاع من وطنه الكبير ...
بيان كيدي هذا هو الوصف الذي اطلق علي بيان عادل الذي اعلن فيه تأييده للمرشح غزواني وجه الكيد فيه تمثل في ابعاد حقبة ولد عبد العزيز من البيان وتجنب ذكره وهو امر تشم منه رائحة الخلاف بين قيادات ذلك الحزب ومحاولة البعض منهم زرع الوقيعة بين العين والغين (عزيز-غزواني)