أشرف المنسق الجهوي للجمعية الموريتانية لحقوق الإنسان السيد لبات ولد المبارك على ندوة فكرية حول الهجرة وتأثيراتها وإسهاماتها في المجالات الإقتصاية والإجتماعية ضمانا للتعايش السلمي .
هذه الندوة التي تدوم يوما و المنظمة من طرف الجمعية الموريتانية لحقوق الإنسان بالتعاون أمديكو إنتير ناسيونال تم إنعاشها من طرف كوكبة من المثقفين وفنيين وخبراء في المجال وإطباء وأساتذة ونشطاء في المجتمع المدني الذين ناقشوا جميع الجوانب السلبية والإجابية للمهاجرين وخاصة في مجال العمالة والتعايش السلمي بين المهاجرين والسكان الأصليين.
وقد خرج المشاركون بجملة من التوصيات أهمها علي سبيل المثال لا الحصر:
1- دمج المجموعات الأكثر هشاشة من بين النساء المهاجرات و طلاب المحاظر في الحياة اليومية و سوق العمل مع مراعاة الحرص علي حقوقهم كاملة
2 فتح مراكز للتكفل بهم اجتماعيا و صحيا
3 تكثيف التثقيف حول الحقوق و الواجبات مما لا يخل بالنصوص القانونية الموريتانية و المواثيق الدولية التي وقعت عليها موريتانيا
4 افتتاح اقسام للتعليم الموازي يراعي خصوصيات و حاجيات الاطفال المهاجرين
هذا وتعكف المنظمة على عملية جرد للمهاجرين على مستوى مقاطعة النعمة وعدل بكرو وباسكنو وتمبدغة من أجل التدخل لمساعدة المهاجرين من النساء معيلات الأسر والأطفال.
هذا وتشهد البلاد موجة من المهاجرين القادمين من جمهورية مالي الشقيقة بسبب إكراهيات الحرب الدائرة بين الحكومة ومجموعة فاغنر الروسية من جهة والإرهابيين من جهة أخرى .
