التفاصيل الحقيقية لما جرى بباسكنو

أحد, 25/04/2021 - 13:24

قصة أحداث باسكنو البارحة
احترق دكان صغير يبيع البنزين المهرب فلم يستطع رواد السوق احتواء الحريق لسرعة اشتعاله فدخل على الخط بعض المراهقين من بينهم أجانب واقتحموا مبني البلدية القريب من الدكان المحترق واخرجوا بعض محتوياته وأحرقوها على الطريق العام بعد أن رشقوا سيارة للشرطة كانت غير بعيد من المكان مما أدى إلى تدخل عناصر من الحامية العسكرية حيث تم طرد مجموعات المراهقين وابعادها ..
ليست للقضية أبعاد سياسية وكل مافي الأمر أن الشباب المتحمسين اعتقدوا أنه حين تحرق محتويات البلدية ستجبر السلطات الإدارية على التدخل بسرعة لإخماد الحريق.
هذا وتنتشر في باسكنو على غرار ازويرات ومناطق حدودية أخرى محلات لبيع البنزين المهرب القادم من الجزائر ومالي ويفتقد إلى أي حماية وبالتالي فهو معرض للاشتعال في أي لحظة كما حدث في سيلبابي قبل فترة.
في الأخير هناك من فلول النظام السابق ممن زالوا يعتقدون أن ولد عبد العزيز عائد إلى الحكم و يستغلون هذا النوع من الأحداث لركوبها وتضخيمها من أجل تصوير الوضع بالخطير والمقلق رغم أنها أمور عادية حدث ماهو أخطر منها بكثير في العشرية المشؤومة
التي شهدت أحداثا لم يعرف التاريخ لها مثيلا
● الإساءة إلى أكرم الخلق صلي الله عليه وسلم وسقوط قتلي في تلك الأحداث
●إطلاق النار على الرئيس
●إطلاق النار على فتاة من طرف نجل الرئيس
●تقطيع شخص في انواذيبو
●السطو ضحى على البنوك
●إحراق كتب الحديث والفقه وما تبعها من أحداث
● انتحار شخصين حرقا أمام الرئاسة
● ذبح طبيب لأبنائه الأربعة
●  رفع العلم المالي في عدل بكرو 
●إحراق مبني الولاية في ازويرات 
هذا غيض من فيض يؤكد أن ما يحدث الآن من تشويش و نشر للشائعات من أنصار الرئيس السابق لا يتعدى رقصة ديك مذبوح قريبا سيلفظ أنفاسه الأخيرة