أجرت وزيرة التشغيل والتكوين المهني زينب بنت أحمدناه مباحثات مع ممثل منظمة اليونيسيف في موريتانيا مارك لوسي.
ووفق إيجاز من وزارة التشغيل، فإن اللقاء شكل فرصة لتقييم مجالات تدخل المنظمة المتداخلة مع صلاحيات القطاع، ومناقشة سبل ووسائل التعاون في هذا المجال.
وأضافت الوزارة أن النقاشات خلال اللقاء ركزت بشكل رئيسي على تطوير التكوين المهني، وخاصة للفتيات، ومواصلة إدخال التكوين على المهارات الحياتية في البرامج لتحسين قابلية تشغيل الشباب.
وقالت الوزارة إن الوزيرة انتهزت الفرصة لتقديم خطة عمل الوزارة لعام 2024، والتي تتضمن، من بين أمور أخرى، إنشاء وحدات متنقلة للتكوين من أجل الوصول إلى سكان المناطق النائية، وحدات متنقلة تقدم خدمات الوكالة الوطنية للتشغيل في المناطق التي لا توجد بها شباك محلي للتشغيل، تطوير برامج للمعاقين.
ونقلت الوزارة عن ممثل اليونيسيف استعداد منظمته لدعم القطاع في تنفيذ هذه الأنشطة.
وحضر اللقاء الأمين العام للوزارة محمد سالم ولد بوخريص، والمستشارة الفنية المكلفة بالاتصال عائشة بنت لكحل، ومديرة الدراسات والتخطيط الاستراتيجي والتعاون خديجة بنت البخاري.